أعلنت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، اليوم، عن تأجيل الحفل السنوي، الذي يقام يوم ميلاد الدكتور بطرس غالي في 14 نوفمبر من كل عام، ويتم خلاله تكريم شخصيتين فازتا بجائزة المؤسسة لتحقيق إنجازات في نشر ثقافة السلام، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واعتبارًا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة ممدوح عباس، في تصريح، إن تأجيل حفل المؤسسة السنوي جاء نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة، والحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الشقيق، والوضع اللاإنساني الذي يعاني منه أهل قطاع غزة، وفي ظل التصاعد المستمر للأحداث ما ينذر باتساع دائرة الصراع بالمنطقة.
وأوضح أن مجلس أمناء المؤسسة قرر تأجيل الحفل وتوزيع الجوائز قناعة منا بأنه من غير المناسب إقامة الاحتفال السنوي للمؤسسة في ظل تلك هذه الظروف العصيبة وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء، وسط انحياز أمريكي أوروبي لدولة الاحتلال .
وأضاف ممدوح عباس أن المؤسسة تتابع بكل ألم واستهجان الضربات التي تنهال على سكان غزة العزل، وتجدد رفضها القاطع لسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارسها إسرائيل بحق شعب فلسطين، مشددًا على أن السلام الحقيقي لن يتحقق في المنطقة إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وإعطاء الفلسطيينين كافة حقوقهم المشروعة.