أعلن  البنك الأهلى المصرى، عن ضخ قروض بقيمة 7 مليارات جنيه للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فى إطار المبادرة التى أعلن عنها البنك المركزى فى بداية العام الماضى، لدعم التمويلات الموجهة لتلك المشروعات، وخاصة العقارية منها.

وصرح حازم حجازى، الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك، أن الأهلى  يبذل جهوداً ملموسة للتوسع فى المبادرة التى دشنها “المركزى” فى يناير 2016، ليتمكن من إضافة قروض جديدة للقطاع، بواقع مليار جنيه خلال شهر واحد، لترتفع من 6 مليارات جنيه منتصف يناير الماضى إلى 7 مليارات حالياً، موضحاً أنه تم منح تلك القروض بفائدة %5 متناقصة، وفقاً لما نصت عليه شروط المبادرة.

ووقع البنك المركزى مطلع العام الماضى، على مبادرة لتعزيز فرص تمويل الشركات الصغيرة، إذ أعلن أنه سيضخ 200 مليار جنيه لدعم تلك المشروعات، بسعر فائدة لا يزيد على 5 % سنويًّا، ومساعدة 350 ألف شركة، على توفير فرص عمل لنحو 4 ملايين مصرى.

وشملت مبادرة “المركزى” التزام البنوك بزيادة محفظة القروض، والتسهيلات الائتمانية المباشرة، وغير المباشرة، للشركات الصغيرة جدًّا، والصغيرة، والمتوسطة، بحيث لا تقل عن %20 من إجمالى التسهيلات الائتمانية للبنك، خلال 4 أعوام من صدور التعليمات.

وأضاف حجازى أن إجمالى المحفظة الائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بلغ حالياً 26.5 مليار جنيه، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.

وأكد حجازى أن البنك يعكف حالياً على دراسة الاحتياجات التمويلية لتلك الشريحة، بهدف تحديد قيمة القروض المتوقع ضخها فى المرحلة المقبلة، كما يستهدف التعاقد مع عدد آخر من التجمعات الصناعية خلال المرحلة المقبلة.

وعلل تواضع قيمة محفظة مبادرة التمويل العقارى، إلى الصعوبات التى يواجهها القطاع، مثل ضرورة تسجيل الأراضى، بما يقلص من فرص البنوك فى التوسع فى توفير القروض للقطاع بشكل كبير.

ويُذكر أنه قد ساهم 14 بنكاً فقط فى تمويل أكثر من 65 ألف عميل من محدودى الدخل ومتوسطى الدخل، على رأسهم البنك الأهلى، مصر، القاهرة، التعمير والإسكان، SAIB، العربى الإفريقى الدولى، والمصرف المتحد.

وأطلق البنك المركزى فى فبراير 2014، مبادرة للتمويل العقارى، لتعزيز وصول التمويل العقارى لشريحة متوسطى ومحدودى الدخل، بقيمة 10 مليارات جنيه، بسعر عائد %7 لمحدودى الدخل، ونحو 8 % لمتوسطى الدخل.