قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري: إن: الصعيد هو أولوية الحكومة في التنمية، ونراعي في ذلك سد الفجوات التنموية، عبر دراسة مؤشرات التنمية البشرية، والتي تمثل بوصلة تنموية.
وأضافت الوزيرة – خلال بيان لها اليوم – بدأنا في الزيارت الميدانية لصعيد مصر، للوقوف على احتياجات السكان على أرض الواقع بعيدًا عن التقارير والأعمال المكتبية، وكانت البداية من البوابة للصعيد ممثلة في محافظة الفيوم، وسنتابع الأسبوع المقبل تلك الزيارات الميدانية، عبر تفقد إحدى محافظات صعيد مصر.
وأوضحت، عقب زيارة الفيوم ودراسة الأوضاع على أرض الواقع، اعتمدنا للمحافظة مبلغ 88 مليون جنيه للانتهاء من بعض مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المتعثرة، حيث تمت الموافقة على زيادة استثمارات خطة ديوان عام وزارة الإسكان بمبلغ 58 مليون جنيه، لإدراج عدة مشروعات فرعية تحت مشروعاتها الرئيسية والمنفذة من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وتوزع هذه الاعتمادات على محطة معالجة سنهور القبلية، بواقع 10 ملايين جنيه، فضلًا عن 20 مليون جنيه لمحطة رفع صرف صحي “الإعلام”، و6 ملايين جنيه لمحطة رفع صرف صحي أباظة، و22 مليون جنيه لإنشاء خزان أرضي سعة 500 متر مكعب بمركز سنورس.
كما تمت الموافقة على الاعتمادات اللازمة لسداد تعويضات نزع الملكية للأراضي المتداخلة بمسار الطريق الربع دائري حول مدينة أبشواي، حيث تقرر زيادة استثمارات مشروع رصف الطرق بديوان عام محافظة الفيوم بمبلغ 30 مليون جنيه،
كانت وزيرة التخطيط زارت الفيوم منذ أسبوعين – كونها تمثل البوابة الشمالية للصعيد – وتابعت المشروعات التي يتم تنفيذها بالمحافظة، والمطلوب استكمالها بشكل عاجل، كما تفقدت المركز التكنولوجي بمركز ومدينة الفيوم، ومحطة صرف صحي “الإعلام” بمركز الفيوم، ومحطة صرف صحي سنهور القبلية بمركز سنورس، كما تفقدت مركز يوسف الصديق للصناعات الحرفية بقرية تونس، وفي نهاية جولتها قامت بتفقد بحيرة قارون.