بادر رجل الاعمال المهندس محمد فريد خميس رئيس مجلس ادارة المساجون الشرقيون ، واعلن عن رغبة في احتضان الطفل أحمد والذي تعرض للتعذيب في دار الاورمان .
القصة بدأت بصدور عدد مجلة المصور بالاسواق والتي تناولت في اولي صفحاتها مقالا للكاتب الصحفي غالي محمد رئيس مجلس ادارة دار الهلال ورئيس تحرير المصور عن تعذيب الطفل احمد ، علي الفور تواصل رجل الأعمال المهندس فريد خميس مع الكاتب الصحفي غالي محمد رئيس مجلس ادارة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ، وابدي " خميس " استعداده الكامل لتقديم كافة اوجه الدعم اللازمة لاحتضان الطفل احمد وتحمل كافة مصروفاته .
ويعتبر "فريد خميس " نموذج مهم لرجال الأعمال الوطنيين الذين استوعبوا مبكرا فكرة المسئولية الاجتماعية وتمسكوا بتطبيقها ، وله دور بارز في رعاية ودعم مائة من اوائل الطلبة كل عامة بالاضافة الي العمل علي تنمية بعض القري الفقيرة وارسال القوافل الطبية ومساعدة المحتاجين ورعاية بعض المواهبين والمبتكرين وغيرها من الأعمال .
وئكان " فريد خميس " قبيل ركوبة الطائرة الي معرض هانوفر بالمانيا اجري اتصاﻻ بالكاتب الصحفي غالي محمد رئيس مجلس الادارة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ، ، ابدي كامل استعداده لرعاية الطفل
جدير بالذكر ان مقال الكاتب الصحفي غالي محمد ، نص علي : " أى قلب يسكن بين ضلوع هذه الأم البديلة التى استخدمت ماء بارداً تكاد تكون درجته صفرا الساعة السابعة صباحاً فى استحمام هذا الطفل الضحية؟ هذا الطفل، الذى تم تعذيبه بالماء البارد فى عز البرد.. كنت أتمنى أن يستقبله أى مسئول فى الحكومة، ليطبطب ويحنو عليه، ولكن لأن هذا الطفل ليس له ظهر، ولا يوجد له أب أو أم، فلم ينل سوى اهتمام شكلى من الوزيرة غادة والى، والتى كنت أتمنى أن تقابله ولكن تم الاكتفاء بتحويل الموضوع إلى النيابة.. وهكذا انتهت جريمة تعذيب الطفل أحمد. كنت أود أن تسضيف الوزيرة الطفل أحمد، وتقدم له الحلوى والشوكولاتة، لكنها لم تفعل لأن أحمد ليس ابن رجل أعمال أو شخصية مشهورة " .