تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية المحتلة، عبر إغلاق حواجز ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق الحواجز العسكرية في قرى وبلدات في رام الله بالبوابات الحديدية، كما تواصل إغلاق مدخل البيرة الشمالي في كلا الاتجاهين بالمكعبات الإسمنتية.
وفي بيت لحم تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل البلدات بالسواتر الترابية، وبالبوابة الحديدية وبالمكعبات الإسمنتية.. كما نصبت في مدينتي طوباس وقلقيلية حاجزا عسكريا، ما أدى إلى أزمات وإعاقة حركة المرور يوميا منذ أكثر من أسبوعين، وهو ما يتسبب في تأخر وصول الموظفين والعمال والمزارعين إلى أماكن عملهم في الأغوار.
وفي غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسع طالت 72 فلسطينيا، بينهم أسير محرر، من مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، والذي خلف مئات الشهداء والجرحى بالضفة والقطاع، وألحق دمارا هائلا بالمستشفيات والمدارس والمنازل والبنى التحتية في ظل قطع متعمد للكهرباء والمياه، ومنع لدخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية لسكان غزة.