أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، اليوم، ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات للدفاع عن حدوده الخارجية لإنقاذ منطقة شنجن.
وقالت ميلوني - خلال كلمتها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي قبل القمة الأوروبية المقررة هذا الأسبوع، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية - "إن هناك خطرا واضحًا من احتمال انهيار اتفاقية شنجن".
وقامت إيطاليا بتعليق اتفاقية شنجن وأعادت فرض الضوابط على حدودها مع سلوفينيا بعد اندلاع الحرب في فلسطين، وكذلك الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا وبلجيكا، كما أعادت عدة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي عمليات التفتيش على بعض الحدود.
وقالت ميلوني، "أكدت أجهزة المخابرات أن أكبر المخاطر الأمنية بالنسبة لنا قد تأتي من طريق البلقان إلى الاتحاد الأوروبي"، وأضافت أن "هذا هو السبب الذي دفع الحكومة إلى التحرك بسرعة من خلال تعليق شنجن واستعادة السيطرة على سلوفينيا".
كما أشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى المخاطر المرتبطة بالمهاجرين غير الشرعيين في كثير من الأحيان، خاصة بعد أن شهدت إيطاليا زيادة كبيرة في عدد المهاجرين القادمين إلى شواطئها من شمال أفريقيا عبر البحر هذا العام.
وذكرت ميلوني أن رئيسة المجلس الأوروبي أورسولا فون دير لاين بعثت برسالة إلى المجلس تعلن فيها عن إجراءات جديدة لتعزيز الإطار القانوني والسياسات الأوروبية لمكافحة الإتجار بالبشر، وقالت ميلوني "هذا التزام مهم ونحن على استعداد لدعمه".