تصدّرت شابة بريطانية عناوين وسائل الإعلام العالمية، بعدما أكّدت أنها تعرف بأنها كائن فضائي، وأنها غير مرتاحة لجسدها البشري، بما في ذلك عدد الأطراف التي تمتلكها.

واشتهرت لوري لي، من برادفورد، بسبب روتين مكياجها، حيث كانت تقضي ساعات يوميا في طلاء بشرتها باللون الأزرق "لتشعر وكأنها كائن فضائي".

بدأت لوري هذه الطقوس منذ أكثر من خمس سنوات، واعترفت بأنها "تشعر بالتأكيد وكأنها كائن فضائي" وتريد التعبير عن شكلها الحقيقي.

وتؤكد لوري التي تمتلك لديها 13.7000 متابع على إنستجرام، أنها أصبحت الآن منفتحة على الحياة باعتبارها "كائنًا فضائيًا"، حيث قالت: "أشعر وكأنني وُضعت عن طريق الخطأ في جسم بشري. أعلم أنه ربما لم يكن حادثًا، لكنه يبدو غريبًا بالنسبة لي، بعد كل هذه السنوات.

وتقول "أنا أيضًا لا أشعر بالارتياح تجاه الشكل البشري، أو عدد أطرافي. أفضّل المحلاق المتعدد أو أن أكون مجرد كرة عائمة من الضوء.

منذ صغرها، شعرت دائمًا بأنها مختلفة، ولم تشعر أبدًا بأنها تنتمي حقًا. طورت حبها للأجانب بعد مشاهدة المسلسل التلفزيوني ستار تريك في الستينيات، حتى أنها تعلمت التحدث بالكلينغون، وهي لغة غريبة.

وقالت: "لطالما شعرت بأنني غريبة، عندما كنت أصغر سنا حاولت أن أتصرف مثل الآخرين ولكن ذلك لم ينجح أبدا. لقد عاملني الناس دائمًا وكأنني كائن فضائي. الكثير من الأشياء لا معنى لها بالنسبة لي. الجاذبية تزعجني."

على الرغم من عدم إبعاد نفسها عن البشر الآخرين عن قصد، إلا أن Lhouraii Li تعزل نفسها، ولا تشارك إلا برفقة صديقها ناثان وحيواناتها الأليفة. وأوضحت: "يمكن للناس أن يصدروا أحكامًا شديدة على أي شخص لا يشبههم تمامًا. لقد سئمت من قمع نفسي لأجعل الجميع مرتاحين.

وواصلت "لقد كان لدي أيضًا أشخاص يقومون بأشياء فظيعة، لذلك أميل إلى أن أكون حذرًا من الناس الآن وأفضل فقط شركتي الخاصة وشركة شريكي، الكلب والقط. إنه يحبني كيفما أبدو، لذلك لا يهمه الأمر.

"إنه يحب أسلوبي ويستمتع كلانا بعمل مكياجنا معًا. أعتقد أنه يحب ذلك لكنه يحبني لروحي. ومع ذلك، آمل أن أتواصل اجتماعيًا قليلًا في مرحلة ما فقط لأرى كيف هو الأمر وما إذا كنت أستمتع به.

قامت لوري بصبغ بشرتها باللون الأزرق يوميًا تقريبًا، ووجدت طريقة لتشعر بالراحة في شكلها البشري، فأضفت قرونًا من الورق المعجون وآذان قزم وعدسات لاصقة وشعرًا مستعارًا لإكمال مظهرها.

وأضافت: "عندما فعلت ذلك لأول مرة منذ سنوات عديدة، أطلقت عليه اسم "أوينبا"، والذي يعني في الأساس "جيارو الأزرق". ومع ذلك، منذ بضع سنوات مضت، أصبح هناك نوع من جلد قوس قزح من الجيارو [نمط الموضة اليابانية] والذي يسمى "إيشوكوهادا" لذا يمكن تسميته بذلك الآن.