(أ ف ب):
طلب الادعاء العام في السعودية عقوبة الإعدام لمشتبه به متهم بإطلاق النار على دبلوماسيين المانيين قبل ثلاث سنوات.
وكانت الشرطة اعلنت ان الدبلوماسيين خرجا سالمين عندما استهدف اطلاق نار سيارتهما في منطقة العوامية الشيعية في محافظة القطيف في شرق المملكة قبل ثلاث سنوات.
والعوامية كانت مركز الاضطرابات في اوساط الاقلية الشيعية منذ بدء الاحتجاجات هناك عام 2011 والتي تطورت الى مطالبة بالمساواة.
وبعد نحو عام من حادث اطلاق النار، اعلنت وزارة الداخلية انها قبضت على المشتبه به سالم بن عبد الله بن حسين المطلوب في عدد من الجرائم.
وتتضمن الاتهامات الموجهة اليه السعي الى "الاخلال بالامن وإثارة الفتنة الطائفية ومهاجمة سيارة دبلوماسية وسيارات الدوريات الأمنية وإطلاق النار عليها وشروعه في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم مرات عدة".
كما انه متهم باطلاق النار على "ثلاثة مقار أمنية في محافظة القطيف والخروج على ولي الأمر وجريمة السطو المسلح على عدة محلات تجارية وصيدليات".
وامام المتهم مهلة شهر لتوكيل محامي دفاع.
وكانت وسائل الاعلام الالمانية اكدت بعد اطلاق النار ان الالمانيين يعملان في جهاز الاستخبارات الخارجية،الا ان وزارة الخارجية في برلين رفضت التعليق مباشرة آنذاك.
يشار الى ان العوامية بلدة رجل الدين الشيعي نمر النمر، الذي اعدمته السلطات مطلع العام 2016. وكان النمر قوة دافعة وراء احتجاجات الشيعة التي بدأت عام 2011 .
وطالما يشكو الشيعة الذين يعيش معظمهم في شرق السعودية من التهميش والتمييز.
وتقول جماعات حقوقية ان 25 شيعيا ينتظرون تنفيذ احكام اعدام بهم اثر ادانتهم باتهامات تتعلق باحداث القطيف منذ العام 2012.