انتقدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، اليوم الإثنين، انضمام جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للهيئة الدولية.
وقالت هالي، في بيان أصدرته بهذا الصدد، ونقلته شبكة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية: "إن فوز الكونغو الديمقراطية يضر بمصداقية مجلس حقوق الإنسان، وإن الدول التي تمارس انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان مثل الكونغو ينبغي أن لا تكون في موقع يتولى حماية حقوق الإنسان المتعلقة بالآخرين".
وأشارت الشبكة الأوروبية إلى أن الولايات المتحدة تراجع في الوقت الراهن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوًا، حيث تطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بضرورة إجراء إصلاحات داخل الجهاز الدولي بغرض القضاء على "تحيزه المزمن ضد إسرائيل"، على حد زعمها.
وانتقد مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو ركروفت، أيضًا، انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية في عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.
ووصف ريكروفت، في تدوينة عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، فوز الكونغو الديمقراطية بعضوية مجلس حقوق الإنسان بأنه "أمر يبعث على الشعور بالإحباط واليأس، في ظل ما حدث هناك في العام الماضي من قمع سياسي واعتداء على المدنيين والعثور على مقابر جماعية".
وكانت الكونغو الديمقراطية و12 دولة أخرى تمثل مختلف دول العالم، قد فازت اليوم الإثنين بعضوية مجلس حقوق الإنسان، خلال تصويت أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن تمارس الدول المذكورة مهام العضوية، ومدتها عامان، اعتبارًا من أول يناير المقبل.