أمرت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم، باستمرار حبس اثنين من أبرز القيادات الانفصالية في إقليم كتالونيا بتهمة التحريض.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) مساء اليوم، أن رئيس الجمعية الوطنية الكتالونية خوردي سانشيز وزعيم جماعة (أومينيام) الانفصالية رخوردى كيوكسارت خضعا في وقت سابق اليوم للتحقيق، وقررت المحكمة العليا استمرار حبسهما في إطار التحقيقات الجارية بشأن اتهامات تورطهما في عمليات تحريض على الانفصال.
من ناحية أخرى، أفرجت السلطات القضائية الإسبانية عن قائد الشرطة في كتالونيا جوزيب ترابيرو، بعد خضوعه للتحقيق، وأمرته بتسليم جواز سفره على أن يمثل أمام المحكمة العليا كل أسبوعين.
وألقت السلطات الإسبانية القبض على الأشخاص الثلاثة في إطار حملة نفذتها قبيل الاستفتاء الذي جرى في كتالونيا في أول شهر أكتوبر الجاري، وأسفرت نتائجه عن تأييد سكان الإقليم للانفصال عن إسبانيا، التي رفضت من جانبها نتائج الاستفتاء بوصفه غير قانوني.