أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، اليوم، أن بلاده لا تستعبد إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية في نهاية المطاف، وذلك بعد ساعات من تحذير بيونج يانج من احتمال اندلاع حرب نووية في أي لحظة.
وقال سوليفان، عقب اجتماع مقتضب مع نظيره الياباني، شينسوكي سوجياما، نائب وزير الشؤون الخارجية: لا نستبعد إمكانية المحادثات المباشرة في نهاية الأمر.
وأضاف، أن الولايات المتحدة تركز على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية ولكن يجب أن تكون متأهبة أيضا للأسوأ.
وسيتوجه سوليفان إلى كوريا الجنوبية بعد انتهاء زيارته لليابان. وقبل جولة متوقعة يقوم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للمنطقة الشهر المقبل، كما تأتي في ظل تنامي التوتر وسط مخاوف بشأن التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وحثت الصين على إجراء محادثات بين الخصوم منذ فترة طويلة، وكانت واشنطن وحليفتها مترددة في الجلوس على الطاولة، بينما كانت بيونج يانج تواصل السعي إلى تطوير صاروخ نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وازدادت حدة التوتر بعد سلسلة من تجارب الأسلحة الكورية الشمالية، وسلسلة من التبادلات للردود والتصريحات العدائية بين ترامب وكيم جونج اون.