الأحد 19 مايو 2024

جامعة المنيا تنظم ندوة «من فضلك افهمني» لمناهضة العنف ضد المرأة

17-10-2017 | 11:26

تستكمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، بجامعة المنيا، ندواتها التوعوية والتثقيفية لنشر الوعي لدى الطلاب؛ لتغيير الأنماط والعادات والموروثات الخاطئة التي تنتقص من شأن المرأة.

وجاءت ندوة اليوم بكلية التربية النوعية تحت عنوان "من فضلك افهمني" تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، ومدير الوحدة والدكتورة زينب محمد أمين عميد كلية التربية النوعية.

وحاضر خلال الندوة الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس الجامعة والدكتور حسن سند، مدير الوحدة، والدكتور منصف محفوظ مدير مستشفى الطب النفسي بالمنيا والدكتورة منال فايز رئيس قسم الأشعة بمستشفى المنيا الجامعى، والدكتورة آمال محمد عبد الغني أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، والدكتورة أسماء عبد الله طبيبة بمستشفى الصحة النفسية بالمنيا، بحضور أساتذة ورؤساء أقسام وطلاب كليتي التربية النوعية والحقوق.

وقال الدكتور جمال أبو المجد، رئيس الجامعة، خلال كلمته: إن المرأة هي المجتمع كله، والتي تتحمل كافة الأعباء، وتقع على عاتقها تربية النشء والأجيال وتكوين الأسرة، ومن حقها أن تتبوأ مكانتها في المجتمع الذي يقوم بالأساس بالاعتماد عليها، مطالباً أعضاء الوحدة بأن تتطرق موضوعات الندوات القادمة للمراحل المختلفة للفتيات في المرحلة الجامعية لتوعيتهم بحقوقهم وواجبتهم ودورهم في تكوين أسرهم ومجتمعاتهم موصياً الطلاب بالاستفادة العملية من هذه المحاضرات وأن يكون لها تأثير إيجابي عليهم.

وأكد الدكتور حسن سند، أن انهيار الأسرة يأتي من انهيار الأم وهذا دليلاً وتأكيدا لدور المرأة الكبير الذي تقوم به، مضيفاً أنه اهتماما بالمرأة كان لزاماً على الوحدة أن تتناول الموضوعات التي تناهض كافة أشكال العنف ضدها، ويعد الإهمال وعدم الاهتمام، أحد أهم أشكال العنف ضدها، مشيراً بأنه سيتم مسح شامل طبي لسيدات وفتيات الجامعة حفاظاً عليهم من الإصابة بمرض سرطان الثدي.

وأضاف الدكتور منصف محفوظ، أن معظم المشاكل التي تؤدي إلى الخلافات وما ينتج عنه من العنف ضد المرأة هي ناتجة عن سوء فهم الرجل للمرأة والمرأة للرجل، وكذلك عدم فهم الخصائص الطبيعية لكل منهما، مؤكداً على أن الاختلافات بين المرأة والرجل هي اختلافات تكميلية تؤدي إلى الاستقرار إذا تفهم كل منهما طبيعتهما.

وتابعت الدكتور أسماء عبد الله: إن المرأة قد تكون سببا في العنف الذي تزايد بشكل كبير ضدها، وذلك بسبب ما يبث عبر شاشات التليفزيون، مضيفة أننا ليس لدينا ثقافة التعبير عن احتياجاتنا فى حين عدم تلبيتها أو رفضها منذ الصغر يحدث شكل من أشكال العنف ضد المرأة نتيجة عدم الاستجابة لتلك الاحتياجات وتلبية رغباتها.

وأكدت الدكتورة آمال محمد عبد الغني، أن الإسلام وشرائعه نبذ العنف بكافة أشكاله ضد المرأة، وعلينا أن نعيد ترسيخ القيم الدينية السليمة بديننا ومجتمعاتنا كالمعروف والإحسان للآخرين، موصية جميع الحضور بحفاظ كل منهم على الآخر واحترامه وفهمه، موضحة أن الله خلق الإنسان من نفس واحدة وخلق حواء من ضلع آدام لإرادته عز وجل فى استمرار الحياة واستقرارها وتحقيق الطمأنينة والسكينة.