قررت مجموعة من اللاعبين المحترفين في دوري كرة القدم بأوروجواي، الدخول في إضراب حتى تجتمع الجمعية العمومية للنقابة؛ بسبب الخلافات مع قيادات نقابة لاعبي الكرة هناك،
وقالت صحيفة "البايس" – التي تصدر في العاصمة الأوروجوايانية مونتفيديو عبر نسختها الإلكترونية –: إن 50 ممثلا لأندية دوري الدرجة الأولى والثانية اجتمعوا أمس، وقرروا إيقاف النشاط الكروي لتدعيم مطالبهم.
وتتكون المجموعة المذكورة، والتي أعلنت إضرابها، من 500 لاعب يمثلون 90% من أعضاء النقابة.
وجاء قرار الإضراب احتجاجا على عدم وجود تاريخ محدد لاجتماع الجمعية العمومية للنقابة، لاتخاذ قرار بشأن القيادة الحالية.
وفي وقت سابق، أكد رئيس نقابة لاعبي الكرة بأوروجواي، اللاعب السابق إنريكي سارافيا، أن قيادات النقابة مستعدة للحوار والاستماع لمشكلات الداعين للإضراب.
وأشار سارفيا إلى أنه خلال فبراير الماضي، كان هناك إمكانية لإجراء حوار.. مضيفا: إذا لم يذهبوا هم إلى اجتماع الجمعية العمومية فهذا لا يعد مشكلة النقابة، بعد ذلك تقدموا بشكوى ضدنا أمام وزارة التعليم والثقافة وادعوا وجود أخطاء في إدارتنا للنقابة.
كانت مجموعة اللاعبين "المتمردين" رفعوا قضية أمام المحكمة المدنية مطالبين بوجود تدخل في إدارة النقابة، ولكن طلبهم قوبل بالرفض من قبل أحد القضاة الأسبوع الماضي.