كتب: مصطفى حمزة
تصوير: محمد صلاح
أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أن اقتحام غير المتخصصين لمجال الفتوى فتح على العالم كله أبوابًا من الفتن والمحن، يحتاج إلى جهود العلماء لكشف زيف الفتاوى المضللة والجماعات الشاذة، وتعريتها أمام الجميع، لنؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ويشكل خطرًا على الإنسانية جمعاء، ويتطلب تكاتف جميع العلماء.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" المنعقد في الفترة من 17 – 19 أكتوبر الجاري، حيث أكد أن تسارع وتيرة الحياة في شتى جوانبها يحتم على العلماء والفقهاء إعادة النظر في الكثير من القضايا الفقهية، والنظر للمستجدات المتطلبة لاجتهادات، مما يحتاج إلى بصيرة ثاقبة وعزيمة قوية لا تخشى في الله لومة لائم.