قالت ميركسي ميركادو، المتحدثة باسم منظمة يونيسيف، إنه دون تمويل إضافي فوري للمنظمة، فإنها لن تتمكن من مواصلة تقديم المعونة والحماية المنقذة للحياة لأطفال الروهينجيا، الذين يمثلون حوالي 60% من عدد اللاجئين الروهينجيا، الذين فروا إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، والبالغ عددهم حوالي 582 ألف لاجئ.
وأضافت ميركادو -في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الثلاثاء- أنه برغم تزايد الاحتياجات الإنسانية لهؤلاء الأطفال اللاجئين والحاجة المتزايدة للموارد لتغطيتها إلا أن المنظمة لم تتلق حتى الآن سوى 7 في المائة فقط من مبلغ 76 مليون دولار المطلوب للستة أشهر المقبلة.
وشددت “ميركادور” على أن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار، خاصة وأنه دون مزيد من التمويل سيكون على المنظمة التوقف عن معالجة المياه ونقلها إلى أكثر من 40 ألف شخص، بحلول نهاية نوفمبر المقبل.
كما أن المنظمة لن تكون قادرة على شراء إمدادات من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام لعلاج حوالي 15 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد المهدد للحياة.