حالياً مع الباعة وجميع المكتبات مجله الهلال :

حسين مروة يسأل طه حسين : الحرية أم العدل

مترم نجيب محفوظىينتقد " زقاق المدق " المكسيسكى

الآثار الثقافية للمسيحية فى مصر المعاصرة

ملامح المشهد الشعرى فى العراق .. ملف

عزيزي القارئ

    بتواطؤ مريب لا يخلو من غرض، بين أطراف خارجية تريد وصم العرب بالإرهاب وأطراف محلية تدعم هذا التصور بسلوك تنقصه الحكمة، صار العرب عنوانا للشر، لا ينتجون إلا الكراهية، ربما يشار إليهم أحيانا كقنابل متحركة موقوتة، قابلة للانفجار. وسط هذه الأكاذيب والحقائق المؤسفة لا نملك إلا الإبداع والفنون لفهم أنفسنا والتخاطب مع العالم. الثقافة جسر لعبور الجمال الذي يقدم تصورا أكثر عمقا وإنسانية للمشهد المعاصر، ولا أجدر بذلك من الشعر، فن العربية الأقدم، ولا أبلغ من العراق عنوانا للشعر العربي.

   العراق الشاعر تحدى القصف الأمريكي عامي 1991 و2003 وما بينهما من سنوات الحصار، كانت الصواريخ تنسف المباني، وتهدم الجسور، ولكنها تعجز عن المساس بالذاكرة، بل تنعشها، وتثير شهية أحفاد "انخدوانا" الشاعرة السومرية الأولى، هؤلاء الشعراء هم الورثة الشرعيون لجدهم الشاعر السومري القديم القائل: «نحن الشعراء مطرودون من هذا العالم».

    في هذا الملف الذي يسعى إلى تقديم بعضا من ملامح المشهد الشعري في العراق، يكون الشعراء في قلب العالم.