ندد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، في ظل الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، حيث استهداف المدنيين، من أجل تهجيرهم وتصفية قضيتهم.
جاء ذلك خلال الصالون السياسي لحزب الاتحاد، والذي يناقش "دور الأحزاب السياسية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهود السلام المصرية لاستقرار الشرق الأوسط"، بمشاركة الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، ورضا صفر، رئيس حزب الاتحاد، ومحمد أبو شامة، الأمين العام للحزب والمتحدث الإعلامي، ومحمد الشورى، نائب رئيس الحزب، وجميلة زكي، أمين العلاقات الخارجية، وميرنا أمين مساعد العلاقات الخارجية، والدكتور محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، وهاني مراد، أمين قطاع جنوب، وأحمد أسامة مسؤول ملف التعليم في الحزب.
وقال إن كل ما يحدث في فلسطين هو اعتداء صارخ على القوانين الدولية والإنسانية، دون مراعاة لحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب والأمريكان، وتنم عن ازدواجية في المعايير.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبارك تلك المأساة والجريمة البشعة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل تنتهتك القوانين الدولية بقتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار إلى أنها خطة ممنهجة يخطط لها الكيان الفلسطيني منذ فترة، حيث يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتهجيرهم سواء من غزة إلى سيناء، أو من الضفة الغربية إلى الأردن، وهو ما فطنت له القيادة السياسية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به القيادة المصرية، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وحل القضية حلا عادلا يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، انكشف خلال بضعة ساعات قليلة، مما دفعه لتوجيه غضب للشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا أن ما يرتكبه يتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية، منددا بفشل مجلس الأمن في إصدار قرار لوقف العدوان على غزة.
وأكد أن الإقليم في وضع سيء، ونخشى أن يدخل في صراع عالمي يؤدي إلى الهلاك، وهو ما تؤكد عليه القيادة السياسية، والتي تقرأ المشهد جيدا، ونحن كأحزاب اتخذنا قرارانا بتفويض القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي ومنع تصفية القضية الفلسطينية.