أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، اليوم الخميس، بأن ظهور سفن جيش التحرير الشعبي في الشرق الأوسط لا علاقة له بتفاقم الأوضاع في المنطقة، وهي تؤدي مهام مرافقة السفن.
وقال تشيان في مؤتمر صحفي: "في الواقع، هذه السفن هي جزء من سربي مرافقة أرسلتهما البحرية الصينية للقيام بمهام مرافقة السفن في خليج عدن وفي المياه البحرية للصومال، وهذا لا علاقة له بالوضع في المنطقة".
ودعا الأطراف المعنية إلى "احترام الحقائق ووقف التكهنات التي لا أساس لها".
وفي وقت سابق، قال القائم بأعمال السفارة الصينية لدى الكويت، ليو شيانغ، إن بكين لديها علاقات متميزة مع الكويت، مشيرا إلى أن الدولتين لديهما صداقة تقليدية عميقة.
وجاء ذلك في تعليقه على وصول الأسطول البحري الصيني الـ44 إلى ميناء الشويخ الكويتي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الأربعاء.
وأضاف شيانغ: "زيارة الأسطول البحري الـ44 تستمر على مدى 5 أيام وهي الثالثة من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الجيشين الصيني والكويتي".
وتابع: "بكين ترسل الأساطيل البحرية للمشاركة في عمليات مرافقة السفن الدولية على مدى السنوات الـ15 الماضية، وشمل ذلك 1600 مهمة بحرية".
في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن بكين أرسلت ست سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي إلى الشرق الأوسط، بزعم أنها مرتبطة بتصعيد الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.