أكد سالم بن ناصر بن سعيد العوفي وزير الطاقة والمعادن العماني أن الدول العربية خطت خطوات حثيثة في مجال التعاون البيئي المشترك لما له من أهمية كبيرة وعلاقة وثيقة بصحة وسلامة الإنسان بالدرجة الأولى مضيفا أنّ العمل الجاد والتنسيق المستمرّ بين الدول وفي إطار جامعة الدول العربية وإقرار العديد من التشريعات والأنظمة والأبعاد البيئية، ساهمت في موازنة المعادلة الصعبة بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات الحفاظ على البيئة تحقيقا للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم /الخميس/ الاجتماع الرابع والثلاثين لمجلس وزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة.
وقال العوفي -في كلمة له أوردتها وكالة الأنباء العمانية- إن سلطنة عمان اعتمدت عام 2050 موعدا لتحقيق الحياد الصفري الكربوني، وإنشاء "مركز عمان للاستدامة" ليتولى متابعة الخطط والبرامج لتحقيق الهدف المنشود، كما أعلنت عن العديد من المشروعات التي تختص بالطاقة والهيدروجين الأخضر، واستخدامات الطاقات المتجددة، ومكافحة ورصد كافة أنواع التلوث في الأوساط البيئية المختلفة وتنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر والدائري والمحافظة على التنوع الأحيائي وإدارة المحميات الطبيعية والحد من تأثيرات التغيرات المناخية.
وأضاف أن الوطن العربي ليس ببعيد عن التغيرات والتحديات البيئية التي تواجه العالم، وهذا يستدعي تضافر الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول لمواجهة تلك التحديات.