قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأمين العام للأمم المتحدة، قام بدور جريء وغير مسبوق، وتجاوز كل الحدود، وذهب إلى معبر رفح، وتكلم بالحق، وبرر كل الشروط التي تدعو إلى حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن وطنها، وحقها في مقاومة الاحتلال.
وأوضح «بيومي»، خلال لقاء تلفزيوني على القناة «الأولى المصرية»، أن الكثير من دول العالم تتعامل مع القضية الفلسطينية بنفاق شديد، لأسباب غير معلنة، وهذه الدولة لديه مصلحة كبيرة في بقاء إسرائيل كشوكة في ظهر العالم العربي لكي تفرق المغرب عن المشرق.
وأشار إلى أن يهود أوروبا ليس لهم أي حق في الأراضي الفلسطينية، وهي من حق الشعب الفلسطيني، وفكرة تهجير هذا الشعب من أرضه ليحل محله هؤلاء اليهود أمر يقشعر له البدن.
وتابع: عند الحديث في الغرف المغلقة مع الدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم، دائمًا ما يعترفون بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن صاحب كتاب الحرب والسلام، وهو أحد أشهر وزراء الخارجية الأمريكية، قال في كتابه إن إسرائيل قامت على غير سند من أي قانون دولي أو شرعية دولية.