تقوم قلة من النساء بفعل بعض التصرفات والأشياء، دون أن تعي أنها تعوق من نجاحها وتجعلها أكثر فشلاً، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم تلك الأشياء التي يفعلها الأشخاص الغير ناجحين في أوقات فراغهم وفقاً لما ذكره الخبراء والمتخصصين من خلال موقع " expert editor"...

_ مشاهدة المسلسلات والأفلام بشراهة :

بالتأكيد جميعاً بحاجة إلى فترة راحة من العمل ، ولكن إذا كنت تستهلكي جميع أوقات فراغك في مشاهدة الأفلام والمسلسلات علي المواقع المختلفة فهذا لا يساعدك في النمو الشخصي وتطوير الذات ، وعليكي أن تفكري في كيفية استغلال وقت فراغك لصالحك .

_ الشكوى المستمرة :

يحتاج جميع الأشخاص إلى التنفيس عن ما بداخلهم في كل حين وأخر ، ولكن إذا كنت مشغولة دائماً بالشكوى دون أن تفعلي الكثير لتغيير وضعك فيمكن أن تستنزف طاقتك وتبقي عالقة في دوامة من السلبية والإحباط .

_ إهمال صحتهم :

غالباً ما يتجاهل الكثير من الناس الاهتمام بصحتهم ، ويفضلون بدلاً من ذلك النوم لساعات طويلة أو قضاء وقت فراغهم في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ، ولكن الحقيقة هي أن صحتك البدنية لها تأثير كبير علي صحتك العقلية وإنتاجيتك ، وإذا كنت لا تعتني بصحتك الجسدية ، فمن الصعب تحقيق النجاح في مجالات أخري.

_ الانشغال عن الأشخاص المقربين لهم :

غالباً ما نضع العمل أولا وننسي الأشخاص الأكثر أهمية في حياتنا، ولكن الأشخاص الناجحون يدركون قيمة العلاقات الاجتماعية كجزء من تفوقهم في الحياة، ويخصصون الوقت لأحبائهم .

_ تجنب التجارب الجديدة :

قد يشعرك البقاء في منطقة الراحة الخاصة بكي خلال وقت فراغك بالأمان ، ولكنة لا يساهم في النمو والنجاح ، فالخروج من منطقة الراحة الخاصة بكي يمكن أن يفتح لكي أبواب أمام الفرص التي لم تكوني علي علم بوجودها من قبل . 

_ عدم تحديد الأهداف :

أن تحديد الأهداف هي خطوة كبيرة في طريقك للنجاح ، وغالباً ما يفتقد الأشخاص الغير ناجحين هذه الخطوة الحاسمة ، فقد يكون لديهم رغبات عديدة ، ولكنها بدون أهداف واضحة ومحددة ، فعليكي استغلال أوقات فراغك للتفكير فيما تريدي تحقيقه ، وكيف يمكن أن تحققي .

_ الانغماس في وسائل التواصل الاجتماعي :

مواقع التواصل الاجتماعي هي مضيعة هائلة للوقت ، بل يمكن أن تؤدي إلى عقلية سلبية أو غير راضية عن حياتها ، ولكن يميل الأفراد الناجحون إلى استخدامها بوعي ، كونها أداة بدلاً من الإلهاء ، كما يركزون علي إنشاء اتصالات ذات مغزى والحفاظ عليها ، أو حتى للتعلم والنمو من خلال متابعة الحسابات الملهمة أو منصات التعلم .