تحرص كل أم على تربية أطفالها بشكل يجعل عقليتهم تبدو أكثر إيجابية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التربوية التي تساعدك على تشجيع الحديث الذاتي والإيجابي لدى طفلك، وفقاً لما نشر على موقع "baby—chick"

• تأكدي من أنك نموذج لما يبدو عليه الحديث الإيجابي عن النفس، وسوف يتعلم طفلك منك مباشرة ويرى أمثلة على الحديث الذاتي الإيجابي وكيف يمكنه تسخيره لمواجهة تحدياته.
• قومي ببعض العصف الذهني وأنشئ قائمة بالأشياء التي يجيدونها ويستمتعون بها، حيث من الضروري أن يفكر الأطفال في نقاط قوتهم ويعترفوا بها، لأن معرفة ما يجيدونه سيساعدهم على إيجاد طرق لمعالجة المشكلات وتعزيز احترامهم لذاتهم.
• تدريب أطفالهم على كيفية تحديد المشاعر السلبية والتعامل معها، من خلال المواقف الصعبة لبناء إستراتيجية تنظيم ذاتي صحية.
• شجعي طفلك على المشاركة وتطوير المهارات في الأنشطة التي تتوافق مع اهتماماته، حيث يمكن أن يكون إتقان مهارة جديدة معززاً كبيراً للثقة، ويساعد في ميلاد عقلية إيجابية، ويشعره بمزيد من الكفاءة والشعور بالرضا عن نفسه.
• إذا كان لدى طفلك صوت داخلي سلبي، فيمكنك إعداد نشاط يساعده في معرفة نفسه جيداً، عن طريق تحديد أمثلة من الحياة الواقعية يمكنها مواجهة الأفكار السلبية المتعلقة بالثقة بالنفس.
• ركزي على تقدير جهود طفلك والاعتراف بها، فيمكنهم رؤية الإيجابيات حتى لو لم يفوزوا أو كان عليهم المحاولة مرة أخرى.
• علم الأطفال مهارات التفكير الإيجابي من خلال استبدال أنماط التفكير السلبي بقول عبارات إيجابية، واجعلي طفلك يتدرب على ذلك، فعلي سبيل المثال   استبدلي جملة “لا أستطيع أن أفعل” بـ “سأبذل قصارى جهدي”، وهكذا من العبارات الايجابية التي تحفز العزيمة والإرادة لديه.