شهد مركز طبي بولاية كاليفورنيا الأمريكية واقعة غريبة ومروعة حدثت لممرضة علقت بين جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي والسرير.
وعانت الممرضة آينا سرفانتس من "إصابات ساحقة" تطلبت إجراء عملية جراحية بعد أن سحبت القوة المغناطيسية لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي فجأة سرير المستشفى نحوها.
وكانت سرفانتس تعتني بمريض على السرير وقت وقوع الحادث في مركز طبي في ريدوود سيتي تديره شركة كايزر بيرماننت ومقرها كاليفورنيا.
وسقط المريض من السرير ولم يصب بأذى، لكن الممرضة حوصرت بين مقدمة الجهاز الأنبوبية والسرير، ما تسبب في إصابتها.
وقالت الممرضة للمحققين في تقرير أجرته إدرارة السلامة والصحة المهنية بكاليفورنيا: "لقد تم دفعي من السرير. في الأساس، كنت أركض إلى الوراء. إذا لم أركض، فسوف يحطمني السرير تحته".
وأظهرت وثائق حصلت عليها محطة (KTVU) التلفزيونية، أن سرفانتس تعرضت لتمزق شديد تطلب عملية جراحية.
وخلص التحقيق الذي أجرته إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا إلى أن المركز الطبي "فشل في تقديم الخدمات الإشعاعية بطريقة آمنة".
وكشفت عن العديد من الأخطاء التي أدت إلى الحادث الذي يتعلق بالجهاز، الذي يستخدم المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنشاء صور للجسم لتحديد أو تشخيص الحالات الطبية، فيما يقول المحققون إنه لم يكن هناك موظفو التصوير بالرنين المغناطيسي داخل الغرفة أثناء الحادث.