رفض مستشار مجلس الأمن القومي الفلبيني إدواردو أنيو اليوم ادعاءات الجيش الصيني بأن الفلبين دخلت بشكل غير قانوني إلى منطقة خاضعة لسيادة الصين عندما مرت سفينة البحرية الفلبينية "بي آر بي كونرادو ياب" عبر بحر الفلبين الغربي.

وأكد أنيو في بيان للرد على ادعاءات الجيش الصيني، حسب ما نقلته صحيفة "فيل ستار" الفلبينية، أن الفلبين لديها الحقوق في سكاربورو شول، هي عبارة عن سلسلة من الجزر المرجانية والصخور تطالب كل من الصين والفلبين بأحقيتها في السيادة عليها، بموجب القانون الدولي.

وأوضح أن سفينة "بي آر بي كونرادو ياب" أجرت عمليات دورية روتينية في المنطقة المجاورة العامة لباجو دي ماسينلوك دون أي حادث غير مرغوب فيه.

وقال في البيان "لم تدخل سفينتنا بشكل غير قانوني أي مساحة خاضعة للسيادة الصينية لأن باجو دي ماسينلوك جزء من الأرخبيل الفلبيني والمنطقة الاقتصادية الخالصة". وأفاد بأن "الصين تبالغ مرة أخرى في هذا الحادث وتخلق توترات غير ضرورية بين البلدين".

ونددت الصين في وقت سابق بمرور "بي آر بي كونرادو ياب" داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وحث الجيش الصيني في بيان سابق "الجانب الفلبيني على الوقف الفوري لانتهاكاته واستفزازاته لتجنب المزيد من التصعيد".

وكانت الصين مسئولة عن حوادث متكررة في بحر الفلبين الغربي، مثل الاصطدام بقارب خلال مهمة إعادة إمداد لـ "سيرا مادر"، وهي سفينة حربية تعود للحرب العالمية الثانية، وترسو بالقرب من جزيرة "سكند توماس شول" المرجانية، الأسبوع الماضي، ورش خراطيم المياه ضد الصيادين الفلبينيين.

وقدمت الفلبين مئات الاحتجاجات الدبلوماسية ضد الصين. وعلى الرغم من حكم التحكيم لصالح الفلبين في عام 2016، فإن الصين لا تعترف بالسيادة الفلبينية على بحر الفلبين الغربي.