الإثنين 3 يونيو 2024

بوابة العالم إلى غزة.. مطار العريش يستقبل 1400 طن من المساعدات لأهالي القطاع

مطار العريش يستقبل المساعدات

تحقيقات31-10-2023 | 16:25

محمود غانم

منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري أصبح مطار العريش بوابة العالم إلي القطاع، وكانت قد وجهت الدعوة إلى جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي.

مطار العريش بوابة العالم إلي غزة 

يواصل مطار العريش الدولي استقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وعلى مدار الأيام الماضية، استقبل مطار العريش 60 طائرة شحن محملة بـ1400 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة لصالح قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحتى أمس.

وأعلن الهلال الأحمر المصري، اليوم الثلاثاء، تسليم نظيرة الفلسطيني الدفعة الثامنة من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري.

وبحسب آخر البيانات الرسمية الصادرة عن محافظة شمال سيناء، فإنه تم إدخال عبر معبر رفح البري 193 شاحنة تحمل أكثر من 3100 طن من المواد غذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة منذ الثامن من شهر أكتوبر الجاري من بينها 193 شاحنة من الهلال الأحمر المصري تحمل 3102 طن من المساعدات المتنوعة.

وقالت الأردن اليوم، أنه جاري إرسال طائرتيّ مساعدات إلى مطار العريش في مصر، لإيصالها لقطاع غزة عبر معبر رفح.

وأعربت فرنسا عن شكرها العميق للسلطات المصرية لتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتعاونها الوثيق فى إدارة هذه الأزمة الإنسانية.

وقالت السفارة الفرنسية بالقاهرة إن السفير الفرنسى لدى مصر مارك باريتى مع أعضاء فريقه توجهوا إلى العريش لتسليم شحنة مساعدات إنسانية طارئة إلى الهلال الأحمر المصرى لصالح الفلسطينيين فى قطاع غزة.

وأضافت أنه بناء على طلب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تم إرسال هذه الشحنة بسرعة إلى مصر، وتتكون من تبرعات ومواد غذائية تم الحصول عليها من مركز الأزمات والمساندة.

وتابعت:"ولا سيما مستلزمات الطوارئ الطبية التى تمكن من علاج ما يصل إلى 500 مصاب بجروح خطيرة، وذلك بفضل جهود أفراد وزارة الشئون الخارجية فى باريس ومصر ومساعدة وزارة القوات المسلحة الفرنسية".

وأعلنت السفارة أن فرنسا ستواصل التزامها الإنسانى خلال الأسابيع المقبلة، وأكدت أن فرنسا التى صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 26 أكتوبر الجارى ستواصل الدعوة إلى هدنة إنسانية بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة بشكل مستدام.

 

 

وفي وقت سابق، أكدت الخارجية المصرية، أنه على جميع الأطراف أن تدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات.

وأوضحت الخارجية، أنه من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة ١٠٠كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.

 

وكانت مصر، دعت جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.

وأكدت مصر، على أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.