أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم أنه على المجتمع الدولي أن يأخذ موقفا حقيقيا تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن عدم محاكمة ومُحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم، هو الذي يشجعهم على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم، محملة المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز، مشددة على أن كل هذه الجرائم والمجازر لن تجعل الشعب الفلسطيني يركع أو يستسلم أو يرفع الراية البيضاء بل ستزيده تمسكا بحقوقه المشروعة وإصرارا على دحر هذا الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ودعت الرئاسة الفلسطينيين إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفتنة لمُجابهة هذه التحديات المصيرية، كما دعت أحرار العالم إلى إعلاء صوتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بشكل فوري متوجهة بالتحية إلى الفلسطينيين الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة البطش والقتل الاسرائيلية وتحديدًا في قطاع غزة والذين رفضوا التهجير وصمدوا وثبتوا إفشالا لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.