تتعرض بعض الفتيات لصدمة التخلي المفاجئ، من جانب الشاب التي عاشت معه قصة حب وكان بينهم وعود بتتويجها بالزواج والحياة الأسرية السعيدة والمستقرة، ولكن دون مقدمات تتغير مشاعر الطرف الأخر ويقرر التخلي عنها دون أسباب واضحة، ولذلك نتساءل إلي أي مدى يؤثر ذلك على نفسية الفتاة؟، وكيف تتعافى منه؟
من جانبها أكدت الدكتورة أميمه عبدالله استشارية العلاقات الأسرية، أن ردود الأفعال تختلف من شخص إلى أخر وفقاً لقوة تحمله ، إلى جانب الصلابة النفسية التي يتمتع بها، ويمر الأثر النفسي الناتج عن التخلي المفاجئ من الطرف الأخر بعدة مراحل مختلفة، والتي يمكن إجمالها في الآتي:
_ مرحلة الصدمة والدخول في نوبة من الإنكار وعدم التصديق لما حدث.
_ ثم تبدأ مرحلة الاستيعاب والتساؤل حول الأسباب التي أدت إلى قيام هذا الشخص باتخاذ قرار الابتعاد، وقد تظهر بعض الأعراض للحزن والاكتئاب مثل الصمت الدائم أو البكاء الشديد .
_ وفي النهاية تبدأ المرحلة الأخيرة وهي التفكير العقلاني بشكل واقعي، وتقبل فكرة عدم وجود هذه الشخصية مرة أخري في حياتها، والتأقلم علي التعايش بدونه.
وأضافت الاستشارية الأسرية، أنه هناك الكثير من النصائح التي يجب الأخذ بها للتعافي من صدمة الابتعاد المفاجئ من الطرف الأخر وهي كالتالي :
_ الاشتراك في الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية، وممارسة الهوايات المختلفة لقضاء وقت ممتع مع الذات.
_ تجنب الأشخاص المشتركين بينك وبين الطرف الأخر، لعدم تذكر أي شيء يسبب الانزعاج مرة أخرى.
_ الانخراط مع العالم الخارجي والتعرف علي أشخاص جدد.
_ عدم قضاء أوقات طويلة بشكل منفرد.