قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، إن عودة موريتانيا إلى اتفاقية (أغوا)؛ سيمنحها العديد من المزايا التجارية التفضيلية.

وأكد الناطق الحكومي الموريتاني - في تصريحات للصحفيين مساء اليوم /الأربعاء/ - أن الفضل في هذا القرار يعود إلى الجهد الذي قام به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الجهود العملية التي بذلتها الحكومة لتطبيق معايير (أغوا).

وأضاف أن تأهل موريتانيا للاستفادة من مزايا قانون (أغوا) جاء بعد سنوات من التعليق.

وكان مكتب الممثل التجاري الأمريكي قد أعلن أن موريتانيا ستستفيد من المزايا التجارية الممنوحة من الولايات المتحدة في إطار قانون النمو والفرص في أفريقيا المعروف اختصارا بـ (أغوا)؛ اعتبارا من يناير المقبل. 

وقانون (أغوا) هو قانون تجاري أمريكي؛ يسهل نفاذ منتجات دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى السوق الأمريكية، دون رسون جمركية.

وأوضح المكتب - في بيان - أن هذه الاستفادة تأتي بعد إحراز موريتانيا "تقدما كبيرا وملموسا في مجال حقوق العمال والقضاء على العمل القسري".

وأعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي الثلاثاء أن مزايا الأفضلية التجارية لموريتانيا، بموجب قانون النمو والفرص في إفريقيا (آغوا)؛ ستُعاد - في الأول من يناير 2024 - بعد أن حققت "تقدما كبيرا وملموسا في حقوق العمال والقضاء على السخرة".

يأتي هذا الإعلان بعد ما يزيد عن أربع سنوات من تعليق موريتانيا من الاستفادة من مزايا القانون، الذي يشجع الدول الإفريقية على التصدير للسوق الإفريقية.

وقد شهدت العلاقات الموريتانية الأمريكية تطورا ملحوظا - خلال السنوات الماضية - خاصّة على الصعيد الاقتصادي والتجاري.. فقد شهدت زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لواشنطن - في ديسمبر الماضي - الإعلان عن عدد من اتفاقيات الشراكة لاسيما في إطار برنامج تحدي الألفية