بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع فرانشيسكو كاتالان وزير المصايد السمكية والموارد المائية بدولة غينيا الاستوائية، آفاق التعاون المشترك.. مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وقال وزير الزراعة إن ما يعزز هذه العلاقة الزيارات المتبادلة التي قام بها خلال الفترة الأخيرة مسئولون رفيعو المستوى من البلدين، حيث شارك عن الجانب المصري مستشار رئيس الجمهورية في حفل تنصيب رئيس غينيا الاستوائية، كما استقبلنا بالقاهرة رئيسة مجلس الشيوخ لدولة غينيا الاستوائية وتباحثنا حول سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الزراعة والثروة السمكية.
كما عرض القصير تحديدا ما توصلت إليه مصر من نجاحات وترتيب عالمي وإقليمي في الاستزراع السمكي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الأسماك، وذلك من خلال التدريب ورفع قدرات العاملين والأمور التقنية المتعلقة بالمعامل وتعبئة المنتجات وتغليفها، ويمكن للجانب المصري تقديم الدعم الفني اللازم للأشقاء في غينيا مع تحسين سلاسل القيمة لهذا القطاع الحيوي والمهم، وذلك لما تتمتع به غينيا الاستوائية من موقع على المحيط الأطلسي.
من جهته، أكد الوزير الغيني أن بلاده تتطلع للتعاون مع المختصين من الجانب المصري لعمل دراسة لاحتياجات بلاده من التدريب والتصنيع السمكي للمساهمة في إضافة قيمة للمنتجات السمكية بغينيا الاستوائية.
وانتهى الاجتماع بتحديد نقاط الاتصال من البلدين والتوصية بتشكيل لجنة فنية زراعية من الجانبين لمناقشة مختلف الأمور الفنية، فضلا عن صياغة مذكرة تفاهم مشتركة يدرج بها مجالات تعاون محددة للبدء الفوري في العمل عليها.
حضر اللقاء، المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والحسيني فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وعن الجانب الغيني القائم بأعمال سفارة غينيا الاستوائية بالقاهرة.