قالت ليلى الرفاعي، ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: والدي عاد بعد النكسة في 1967 ليؤسس المجموعة 39 قتال التي كانت تحمل اسم منظمة سيناء، وقام بضم عناصر متميزة جدًا من الصاعقة البحرية والبرية، وقاموا هؤلاء الجنود بتنفيذ 39 عملية تحت اسم منظمة سيناء.   

وأشارت «الرفاعي»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد الباز، مقدّم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: والدي كان هادئ جدًا ويميل إلى الصمت أكثر ويتعامل بالنظرة مع الأناس الموجودين حوله، وكان الجنود في المجموعة 39 قتال يعاملوه على أنه والدهم.

وأكملت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: قدرات المجموعة 39 قتال كانت غير طبيعية، والأسلحة التي كانت بحوزتهم ليست عادية، معقبة: هؤلاء الجنود كانوا مستعدين لأي مهمة يذهبون إليها، دون أن يعرفوا المكان أو الأشياء التي ستوجههم.

وتابعت: «اليهود وضعوا الأسلحة التي تركها الجنود المصريين بعد الانسحاب في 1967 في مخازن، وكانوا يريدون أن يقوموا بعمل معرض لعرض هذه الأسلحة، ولكن والدي رفض هذا الأمر، وطلب أن يفجر مخازن الأسلحة، وبالفعل قام بتفجير هذه المخازن وظلت سيناء منورة ثلاثة أيام».