الأحد 2 يونيو 2024

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يدعو لاتخاذ إجراء دولي عاجل لوقف إطلاق النار في غزة

رياض منصور

عرب وعالم3-11-2023 | 09:51

دار الهلال

دعا رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء دولي عاجل من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.

وشدد منصور، في ثلاث رسائل بعثها، امس، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة إجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام القوانين الدولية، بما في ذلك التوقف بشكل فوري عن أعمالها الانتقامية وعقوباتها الجماعية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع المدنيين المحتاجين في غزة.

وأكد منصور أن الهجمات القاتلة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل متعمد ومنهجي ضد السكان الفلسطينيين المدنيين، تشكل جرائم حرب صارخة وتستوجب المحاسبة عليها، مؤكدا أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتراجع عن مطالبته بوضع حد لجميع الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن غياب الحماية الدولية للفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 9000 فلسطيني حتى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 23000 فلسطيني، ونوه بأن هذا لا يشمل ما لا يقل عن 2000 شخص، منهم أكثر من 1000 طفل، ما زالوا مفقودين ومدفونين تحت أنقاض المباني المدمرة.

كما لفت منصور إلى أن الأطفال الفلسطينيين في أنحاء فلسطين المحتلة الأخرى ما زالوا يتعرضون للتهديد جراء مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين هجماتهم العنيفة، ما أدى إلى استشهاد 36 طفلا من بين 130 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإصابة أكثر من 1960 مدنيا في الغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى ومخيمات اللاجئين، بما في ذلك مخيم جنين للاجئين، إلى جانب قيام إسرائيل بتكثيف اعتقال الفلسطينيين بشكل يومي، بمن في ذلك الأطفال والشباب، خاصة الذكور، حيث قامت باعتقال ما لا يقل عن 872 مواطنا بشكل إداري منذ 7 أكتوبر الماضي.

وحث منصور المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، على الاستجابة لنداءات المسؤولين والمنظمات في المجال الإنساني، والتصرف بمسؤولية لتجنب المزيد من التدهور في الوضع الحالي الخطير، وإنقاذ حياة المدنيين.

وأكد على ضرورة أن تكون هناك جهود جماعية لدعم القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك حماية المدنيين في النزاعات المسلحة وحماية الأطفال، والعاملين بالمجال الطبي والإنساني، والصحفيين.