أصيب رجل فرنسي مسافر عبر سويسرا بالذهول عندما تلقى فاتورة بقيمة 9241 فرنك سويسري (10 آلاف دولار) من رجال الإطفاء الذين أنقذوا كلبه الأليف بعد أن علقت في أنبوب تحت الأرض أثناء مطاردة ثعلب وذلك مقابل انقاذهم له 

قبل شهرين، مر أليان تشيشينود، وهو فرنسي يبلغ من العمر 25 عامًا يسافر عبر أوروبا مع كلابه الثلاثة الأليفة، بمحنة مرهقة بعد اختفاء أحد كلابه الأليفة في سويسرا. جايا، جاك راسل تيرير البالغ من العمر 12 عامًا، حيث ركض خلف ثعلب بالقرب من بلدة فولروز ولم يعد. اختفت جايا يوم الجمعة، وقضى عليان وكلابه الأليفة الأخرى، بوكا وزوني، ما يقرب من يومين في البحث عنها. وفي صباح يوم الأحد فقط سمع بويكا صرخات جايا المكبوتة القادمة من شبكة على جانب الطريق وأبلغ سيده. لقد أصبح الكلب عالقًا مع الثعلب الذي كان يطارده في أنبوب ضيق جدًا، وأدرك عليان بسرعة كبيرة أنه سيحتاج إلى المساعدة لإخراجها.
ومع عدم وجود وسيلة للوصول إلى الأنبوب تحت الأرض بنفسه، اتصل ليان بخدمات الطوارئ، وتم إرسال فريق من رجال الإطفاء لمساعدته. وبعد تقييم الوضع، أبلغ رجال الإطفاء الشاب الفرنسي أن الوصول إلى الأنبوب يتطلب المزيد من الرجال، بالإضافة إلى آلات متخصصة، وأنه سينتهي به الأمر بدفع تكلفة العملية. في محاولة يائسة لاستعادة كلبه المحبوب، وافق آلان دون تفكير ثانٍ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن مدى تكلفة إنقاذ جايا.

لا أحد يعرف بالضبط كيف انتهى الأمر بجاك راسل أو الثعلب بالبقاء عالقين في الأنابيب التي يبلغ قطرها 20 سم أسفل أحد طرق فولروز، ولكن هناك شيء واحد مؤكد - وهو أن إخراجهم تطلب فريقًا من 12 رجل إطفاء، وآلات بناء من شركة خاصة. ، وعدد من المارة لا يقل عن 9 ساعات. كانت غايا ضعيفة بشكل واضح عندما تم سحبها، لكن آلان تمكن من رعايتها حتى استعادت 
عافيتها.
قيل لأليان تشيتشيجنود إنه سيتلقى فاتورة عملية إنقاذ الكلاب في غضون أسابيع، ولكن عندما وصلت أخيرًا،. تم إخطاره بأنه يتعين عليه دفع 9241 فرنكًا سويسريًا (10000 دولار) خلال 30 يومًا، وفجأة، لم يعد العمل البطولي لرجال الإطفاء يبدو بطوليًا بعد الآن.

وقال عليان لفرانس بلو : " لم يكن لدي خيار آخر، لم أكن سأدع كلبي يموت في هذا الأنبوب
لا أريد أن آخذ أي شيء من رجال الإنقاذ، ولكن كان لدي انطباع بأنها كانت لفتة من اللطف والإحسان. قال الفرنسي المحبط: “من خلال هذا المبلغ، لدي انطباع بأن محنتي لكلبي تم استخدامها لملء جيوبهم”.

ولحسن حظ عليان، أذابت محنته قلوب أصحاب الكلاب حول العالم، ومن خلال حملة تمويل جماعي على Helloasso، تمكن من جمع أكثر مما يحتاجه لتغطية الفاتورة بأكملها.