يقع بعض الوالدين في مشكلة تمييز أحد الأبناء عن أخوته، حيث من الممكن أن يتمتع الطفل المفضل بالعديد من المزايا مثل التفوق أو الهدوء أو حسن الطباع، مما ينعكس ذلك على علاقة الأخوات ببعضهما، ويسبب الكثير من المشاكل، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الآثار السلبية الناجمة عن التفرقة بين الأبناء، وفقاً لما نشر على موقع "punchng".
- يؤدي تفضيل أحد الأبناء عن أشقائه، لخلق نوع من التنافس والعداوة، خاصة في حالة إظهار التمييز بشكل مبالغ.
- إظهار العداوة المفرطة والرغبة في الانتقام من الأخ المميز.
- إحساس الطفل الغير مفضل، باحتقار النفس وتولد الصورة الذهنية السلبية عن ذاته، حيث يعتقد أنه بسبب قلة مميزاته فهو لم يستطع كسب انتباه وثقة أهله.
- انقطاع صلة الأرحام بين أفراد الأسرة عند الكبر، وتفككها نظراً لعدم زرع المحبة والولاء بينهم منذ الصغر.
- بناء فجوة بين الأخوات، فبدلاً من أن يساهم الوالدان في بناء علاقة قوية بينهم، تجدهم يبنون حائطًا كبيرًا ويتسببون في شرخ كبير بينهم يمتد مع كبرهم ويصبح كلاً منهم في اتجاه.
- توليد الحقد والكراهية بين الأخوة، لما يحظى به الأخ المميز من حنان ورعاية، والتي جاءت على حسابه، وقد يصل الأمر معه إلى تمني أن يصاب أخوه بالمكروه، ليحتل مكانه، ويحظى برعاية والديه.
- جعل الطفل المفضل أكثر أنانية وعدم تحمل للمسئولية، لأنه تربى على حصوله على كل شيء وتنفيذ أوامره بسبب تفضيله.
- تعزيز ظاهرة العقوق للوالدين والكراهية لهم، نظراً لعدم شعورهم بالحب والحنان والرعاية منذ الصغر، مقارنة بأخيهم المميز، مما يجعلهم يزدادوا عنفاً وقسوة مع الأب والأم عند كبرهم.