يبحث الكثير من الآباء عن السبل التي تساعدهم في تعليم أطفالهم المهارات الاجتماعية المختلفة، من الاستماع والإنصات إلي التحدث والتواصل والتعاطف وغيرها، كي تجعل الصغير قادر على مواجهة صعاب الحياة والانخراط مع الآخرين في المجتمع، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التربوية التي تساعد الوالدين في تعليم ابنهم المهارات الاجتماعية، وفقاً لما نشر على موقع " mind body green".

• لابد من استخدام المثال والنموذج الإيجابي من قبل الوالدين، لتعليم المهارات الاجتماعية، عن طريق العرض الذاتي والتصرف بالطريقة الصحيحة أمام الأطفال.
• يجب تشجيع الأطفال على العمل الجماعي في الأنشطة الاجتماعية، مثل اللعب، حيث يمكن أن يحسن تفاعلهم مع الآخرين، فضلاً عن تعليمهم مهارة التعاطف، وذلك بالحديث عن قصص مختلفة أو تشغيل فيلم كارتوني عن التعاطف مع الحيوانات والضعفاء والفقراء، وكذلك مشاركته في أعمال الخير.
• تنظيم أنشطة الاندماج الاجتماعي بين الأطفال، مثل الرحلات والتخييم وأنشطة العطلة المختلفة، يمكن أن تساعد على تعزيز المهارات الاجتماعية اللازمة للتعايش السلمي والاحترام المتبادل، ولابد من تشجيع طفلك على الاستكشاف وتعلم لعبة جديدة، واحرص على طمأنته بالابتسامة والطمأنينة والتحدث معه كثيرًا.
• أن يدرك طفلك أن حبك لا يعتمد على إنجازاته ولا هو مشروط بشيء، بل لابد أن يكون في صميم الحياة الأسرية.
• ضرورة تعويد طفلكما أن يقوم بالنظر في عيون من يتحدث إليه، مع الاستماع بإنصات، لأن ذلك يساعد بشكل أكبر على التواصل الفعال وبناء الثقة.
• يجب تشجيع أطفالك عند التحدث إلى شخص ما، شجعي تشجيع الطفل على البدء في الحديث مع الآخرين دون خوف أو خجل، وأن يبادر في إنشاء المحادثات من تلقاء نفسه.
• السماح للطفل بحرية التعبير عن كل ما يشعر به، وتشجيع الطفل على الكلام وليس فقط على الاستماع، وإشراك الطفل في النشاطات الجماعية.
• يجب أن يتعلم الطفل كيف يحترم المساحة الشخصية للآخرين وكيف يفرض على الآخرين احترام مساحته الشخصية ولا يسمح باختراقها.