تصدّر الخروف الأكثر وحدة في بريطانيا، اهتمام نشطاء حقوق الحيوان، والذين أطلقوا حملات لإنقاذ الحيوان البريء من خلال المطالبة بنقله إلى حديقة حيوانات.
ويٌعرف الخروف، المعروف باسم فيونا، بأنّه يٌفضّل الوحدة والبقاء عند قاع المنحدرات على ساحل شمال شرق اسكتلندا، حيث بقى على هذا الحال لقرابة العامين قبل العثور عليه.
وفي الأيام الماضية، تم إنقاذ فيونا من العزلة التامة لكنه وجد نفسه وسط خلاف مرير بين منقذيه وجماعة حقوق الحيوان.
وكان من المقرر أن يتم نقل فيونا إلى حديقة حيوانات، حيث سيمضي 5 أشهر للتأقلم مجددًا مع باقي أنواع الكائنات الحية، قبل أن تفتح الحديقة أبوابها للجمهور في الربيع، لكن كل ذلك توقف، بحسب تقرير "ذي تايمز"، بعد احتجاج نشطاء حقوق الحيوان خارج المزرعة صباح أمس الأحد، مدعين أن الأفضل وضعه في محمية طبيعية.
وقال مدير الحديقة: "حاليًا لن يأتي فيونا إلى الحديقة.. بالوقت الحالي، سيظل مكان إقامة فيونا سريًا حتى يندمج بشكل أفضل ويستقر ويحصل على السلام الضروري".