استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ما تم تنفيذه من منجزات في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير السبل والبدائل الآمنة أمام الشباب المصري، من خلال عدد من المحاور الهامة كالتوعية والتأهيل والتدريب، بجانب توفير فرص عمل في الداخل والخارج. وقالت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها، إن الوزارة عملت على تنفيذ تلك المبادرة في 72 قرية تابعة لـ 14 محافظة هم الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بوعي كبير وإدراك واسع لكافة جوانب ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي تجذرت عبر عقود طويلة مما جعلها ثقافة لدى بعض القرى المصرية، وحل غير آمن أو شرعي أمام الشباب المصري الراغب في الهجرة للخارج.
وأوضحت السفيرة سها جندي، أنه كان من الضروري العمل على عدد من المحاور الهامة للتصدى لهذه الظاهرة من مختلف الجوانب، لافتة إلى أنه على الرغم من أهمية التوعية والإرشاد بمخاطر الهجرة غير الشرعية، كان لابد من العمل أيضا على توفير البدائل الآمنة أمام الشباب المصري، ومساعدته على إيجاد فرص عمل مناسبة بالداخل أو الخارج.