قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية عملت على نقلت خبراتها إلى جنوب السودان، وأرى أن هذا الأمر كان واجبًا علينا، ولا استغرب من هذا العطاء.

وأشار «بيومي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن آفة إفريقيا هي القبلية، حيث أدت إلى انفصال السودان عن مصر أولًا، ثم انقسام السودان إلى جزأين ثانيًا، وأصبح كل جزء من السودان معرض للانقسام، على أسس قبلية وطائفية.

وأكد أن مصر تساند الراية التي تخدم الدولة ككل ولا تنظر إلى قبيلة أو طائفة بعينها.

وتابع: كلفت أنا واتحاد المستثمرين العرب من قبل الجامعة العربية منذ سنوات، بالعمل على تشجيع الاستثمار في جنوب السودان.

واستطرد أن هناك 4.5 مليون سوداني يعيشون في مصر ولا يشعرون بأنهم غرباء عن مصر.

ولفت إلى أن دور مصر في استقرار السودان لا يقل أبدًا عن دورها في استقرار فلسطين.