كشف الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، تفاصيل العمليات الجراحية التى أجراها للمصابين والجرحى الفلسطينيين بمساعدة الفريق الطبى، قائلًا:" أجرينا 21 جراحة عظام دقيقة للمصابين والجرحى وبعض العمليات استغرق ساعات طويلة لإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين".

وأضاف الدكتور أحمد عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الأطباء المصريين يقومون بدعم الأشقاء الفلسطينيين، والفريق الطبى المتطوع ضمن الأطقم الطبية المرابطة في مستشفيات شمال سيناء ومعبر رفح استطاع أن يقدم كل ما بوسعه لمساعدة أشقائنا في فلسطين من ضحايا العدوان الإسرائيلى.

تابع أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة:" كل المصابين والجرحى الفلسطينيين الذين جاءوا إلى مصر للعلاج هم جزء مما يحدث هناك، وجميع الضحايا الذين جاءوا للعلاج في مصر هم من تبقوا من عائلاتهم، وجميع من جاءوا كانوا في بيوتهم أثناء القصف، وتم استهداف العائلة أو الأسرة بالكامل، ولم يتبق منهم سوى فرد أو اثنين، كما أن الأغلبية العظمى من الناجين هم أطفال ونساء".

وتحدث الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، عن صعوبة الحالات الصحية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، قائلاً:" كانت هناك حالة غاية الصعوبة لطفلة ذات 5 سنوات، لم ينج سوى هي ووالدها فقط من أسرتها كاملة، كانت لديها كسور في الفخذ والساق، وأجريت عمليتها في 9 ساعات محاولة للحفاظ على حياتها". 

شدد على أن كل الحالات صعبة للغاية، فهناك كسور تحتاج إلى ساعات طويلة من العمليات من أجل الحفاظ على ما تبقى منها ومساعدة الناجى في مواصلة حياته، مشيرًا إلى أن بعض المصابين تعرضوا لحروق بالغة بسبب الأسلحة التى يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.