شارك الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في المؤتمر العالمي الثاني لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والذي جاء تحت عنوان «الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية»، والذي يحظى برعاية كريمة من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية.
وقدم وكيل الأزهر أربع رسائل في ختام كلمته بالمؤتمر الدولي وهي:
الرسالة الأولى: إن الهيئات العلمية الواعية هي التي لا تضع رأسها في الرمال خوفا من المستجدات، بل هي التي تتصور ما قد يستجد في المستقبل بمنهجية مدروسة في ضوء ما وضعه الفقهاء من مسائل افتراضية سبقوا بها أزمنتهم.
الرسالة الثانية: إن ما تتيحه المستجدات العلمية في مجالات الحياة فرصة حقيقية لإعادة النظر في الملكة الفقهية والعلمية للأمة، التي تضمن حسن استثمار الموارد وتؤدي إلى اتخاذ القرارات الصائبة.
الرسالة الثالثة: إن تحقيق نهضة الأمة لا يكون إلا بالمحافظة على الهوية المستقرة والمرتكنة إلى مكونات واضحة، مع الانفتاح على عطاء العصر بما يمكننا من توظيفه واستثماره.
والرسالة الرابعة: إننا يجب أن نعمل على زيادة الوعي بما في الواقع من تحديات، وأن نعرف ما يراد بأوطاننا وأمتنا، وأن نستفيد من معطيات الواقع حتى لا نتخلف عن ركبه.