الأحد 6 اكتوبر 2024

النحافة مرض أم رشاقة؟

20-2-2017 | 21:50

كانت النحافة ولا تزال علامة على اعتلال الصحة ونقص من الجمال يأباه كل إنسان لنفسه ولا يحبه، وحتى لا يلتبس الأمر على القارئ فهناك خيط دقيق فاصل يفرق بين الرشاقة والنحافة، فكل فرد يبغى الكمال فى صحته يحب أن يرى نفسه رشيقا جميلا، أما إذا كانت تعانى من النحافة فإنها تقاسى الأمريّن، لضبط قوامها، والسؤال المطروح الذى نريد الإجابة عنه هل ترجع النحافة لأسباب مرضية عضوية أو لأسباب نفسية؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟

يرى الدكتور أشرف عقبة أستاذ أمراض الباطنة والقلب بطب عين شمس أن النحافة لها عده أسباب منها:
عضوية: إن مشكلة النحافة تعد مشكلة جمالية أكثر منها مشكلة صحية، خصوصا بالنسبة للفتيات والسيدات وأن أول الأسباب فى حدوثها أى أنها ترجع لأسباب وراثية فى المقام الأول، وفى بعض الأحيان تنتج من إتباع عادات غذائية خاطئة.
مرضية:
زيادة إفراز الغدة الدرقية.
اكتشاف مرض السكر.
وجود بعض الطفيليات عادة فى الجهاز الهضمى.
تعوق عملية امتصاص الطعام.
الإصابة ببعض الأورام الخبيثة والسرطانات.

أسباب نفسية:
- القلق والتوتر والعصبية.
- فقدان الشهية العصبى.

أما عن طرق العلاج:
إن معظم المصابين بالنحافة يعانون من قلة المقدرة على النشاط اليومى المعتاد، وكذلك الإعياء الشديد، ولذا ننصح أى شخص يشعر بنقص الوزن بسرعة العرض على الطبيب كى يصف له العلاج المناسب، وكذلك ووفقا لآراء الأطباء، فالنصيحة المهمة تجنب الانفعال إزاء ما يواجهه من أحداث قدر طاقته وألا يشغل باله وفكرة بأمور قد تبدو متعسرة المنال، كالطموح الشديد ومحاولة سبق الزمن مع قلة الإمكانيات أو الهوى والحب الذى يعترى المراهقين والمراهقات فى فترة ما من العمر ويكون من المستحيل لإتمامه فى الطريق الذى يرغبون فيه.