الخميس 30 مايو 2024

عبدالمحسن سلامة" من دار الهلال : المهنة تواجه أزمات كارثية وهذا ما دفعني للترشح

20-2-2017 | 22:14

وعد المرشح على منصب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، بزيادة بدل تكنولوجيا ومعاش الصحفيين بنسب متساوية حال فوزه بثقة الجمعية العموميه وانتخابه نقيبًا للصحفيين.

 

وأوضح «سلامة»، خلال لقائه المفتوح مع ابناء دار الهلال: “علينا الاعتراف أن لدينا مشكلة بالنسبة للصحافة الورقية، فعندما نجد أنه يتم طباعة 310 ملايين نسخة يوميًا في الهند، واليابان تطبع يوميًا 70 مليون نسخة، ويحدث العكس هنا في مصر، بل ويتم تقليل النسخ المطبوعة، الأمر الذي يترتب عليه ضعف الموارد وتشريد المئات بعدما كنا نتحدث عن العشرات فقط، مشيرًا إلى أن كل ذلك يتم في ظل نقابة لم تهتم ولم يعنيها من قريب أو بعيد كل ذلك، مستنكرًا دورها حتى دون القيام بعقد جلسات استماع وعمل محاولات للإصلاح، فكان يجب على النقابة ومجلسها على الأقل القيام بواجبهم ودورهم، بغض النظر عن تحقيق نتائج، فضلًا عن فشلها في حل علاقة العمل بين الصحفيين والصحف، وأبرز دليل ما يحدث من تعسف شديد مع عضو مجلس نقابة حالي لديه مشكلة والنقابة لم تستطع حلها.

وجدد «سلامة»، تأكيده على العمل من أجل تحسين الصورة الذهنية لنقابة الصحفيين والصحفيين لدى المجتمع ، فأصبح الجميع الآن من شباب وشيوخ المهنة قلقين على النقابة مما قد يحدث لها مستقبلا حال بقاء هذا المجلس.

 

وانتقد المرشح على مقعد النقيب، عدم قيام منافسه يحيى قلاش بتعديل قانون النقابة الحالي بالرغم من الوعود المتكررة، وهو قانون معذب في الأداء النقابي، مستطردًا وإن كانوا غير قادرين على ذلك، فكان عليهم العمل على إعداده وتقديمه للجهات المختصة، ولكن للأسف تسببوا في تراجع دور النقابة والمهنة فضلا عن التسبب في أزمات كارثية.

وأشار إلى أن ذلك كان دافعه للترشح؛ لإنقاذ المهنة والصحفيين، مشيرًا إلى أنه لديه برنامج متكامل حتى نستطيع استرداد جزء مما فقدناه، وذلك بعيدًا عن الكلام والشعارات التي تطلق في الهواء، فلم تقدم النقابة اي إنجاز على مدار العامين الماضيين في كافة الملفات، معترفًا بأننا في مأزق حقيقي، مؤكدًا على عدم وجود عداوة شخصية مع منافسه يحيى قلاش الذي يكن له كل التقدير والاحترام.

 

وأوضح «سلامة»، أن لديه تجربة نقابية تتعامل مع الآخر ولا تقصيه، قائلًا: هدفي الوحيد الدفع للأمام وحل المشكلات لإعادة الصورة الذهنية للصحفي كما كانت، فضلًا عن مواجهة الأزمات الاقتصادية على مستوى المؤسسات والأفراد.

 

وتابع، لدي إصرار على دعم الدولة في كافة مدخلات الصحافة من ورق وأحبار وكل ما يدخل في صناعة الصحافة وهذا شيء مطلوب وجميعنا متفقون عليه، وأعتقد أن كل ذلك لن يأتي إلا بالحوار المجتمعي مع الحكومة التي يجب أن تقتنع بأن دعم العقول لا يقل أهمية عن دعم البطون، الأمر الذي سيساعد في استمرار الصحف، فلا يجب ان تنحصر تلك المسائل في قضية البدل فقط، بل والحصول على مرتب محترم للصحفي أيضًا، وإن كان من حقنا زيادة البدل فهذا ليس جريمة وهو أمر طبيعي.

 

وفيما يتعلق بملف التشريعات قال «سلامة»، لابد من إصدار قانون حرية المعلومات في أقرب وقت، متعهدًا بذلك خلال العام الأول حال توليه منصب نقيب الصحفيين، فلا يجب أن يحكم نقابة الصحفيين القانون الحالي، مشيرًا إلى أنه سيسخر كل علاقاته لمصلحة النقابة.