ظلت عدة مناطق إيطالية في حالة تأهب بسبب الطقس القاسي بعد موجة من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاء كثيرة من شمال ووسط إيطاليا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وتسبب في أضرار بنحو نصف مليار يورو في توسكانا.
وكانت فينيتو، المنطقة التي تنتمي إليها البندقية وفيرونا، في حالة تأهب باللون البرتقالي، على بعد درجة واحدة من الحد الأقصى باللون الأحمر، بينما كانت إميليا رومانيا، ولومباردي، وأبروتسو، ولاتسيو، وموليس، وكامبانيا، وأومبريا على اللون الأصفر.
وتعد الفيضانات الأخيرة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة للغاية في توسكانا هي الأحدث في سلسلة من الأحداث المناخية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة البشرية والتي سلطت الضوء على تعرض إيطاليا للمخاطر الهيدروجيولوجية بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الطينية والانهيارات الأرضية.
وقال المفوض الأوروبي للاقتصاد ورئيس الوزراء الإيطالي السابق باولو جنتيلوني :" إن هشاشة إيطاليا في مواجهة تغير المناخ ستكون مشكلة".وأضاف أنه في غياب التدخل "سندفع ثمنا باهظا".