مع تزايد حملات المقاطعة التي قام بها رواد التواصل الاجتماعي لبعض السلع الأجنبية، والتشجيع على شراء وتأييد المنتج المصري كبديلا لها، بسبب أحداث غزة، قام عدد من التجار وموزعي السلع والبضائع المصرية، بتضاعف أسعارها نظرا لإقبال الكثير عليها، الأمر الذي جعلنا نتساءل عن كيفية تصدى الأسر والنساء لاستغلال هؤلاء التجار.

ومن جهتها قالت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، ورئيس الجمعية الإعلامية للتنمية وحماية المستهلك، من خلال تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن حملات المقاطعة التي نظمت على مواقع التواصل الاجتماعي من النساء والشباب وجميع أفراد الأسرة المصرية، ساهمت بشكل كبير في انكماش نشاط وسوق السلع الأجنبية، وترويج العديد من المنتجات المصرية التي كانت في تاريخ النسيان، ولكن هناك بعض من التجار والموزعين لتلك البضائع المصرية قاموا باستغلال الحملة وضاعفوا من أسعار سلعهم، بحجة أن السوق ما هو إلا عرض وطلب ، وكلما زاد الإقبال على السلعة كلما زادت ثمنها.

وأضافت رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، أن هناك بعض التجار يقومون باحتكار سلع بعينها  والتحكم بسعرها، ولذلك مع التراجع الكبير الذي شاهدناه في بيع المنتجات الأجنبية خاصة في مجال الغذاء والمشروبات، والارتفاع الواضح في الطلب على المنتجات المصرية، ينبغي التصدي لجشع التجار واستغلالهم لحالة المقاطعة التي تتبناها الأسرة المصرية، وذلك عن طريق الآتي:

• يجب على كل امرأة وربة بيت أن تشجع أبنائها على شراء الأولويات فقط، دون الاهتمام بالمنتجات غير الضرورية.
• على الشباب مقاطعة أي تاجر أو بائع يقوم باستغلال حملاتهم لصالحه.
• القيام بتقديم الشكاوى لجمعيات حماية المستهلك، والأجهزة الرقابية ووزارة التموين، للتصدي لأي تاجر يقوم بمضاعفة ثمن بضاعته.