تتأثر الكثير من الأمهات والنساء المصريات بما يحدث في غزة من مشاهد قتل وتهجير وتدمير، ما ينعكس على حالتهن النفسية ويصبحن أكثر توتراً واكتئاباً، الأمر الذي جعلنا نتساءل عن النصائح النفسية التي تقلل من تلك المشاعر السلبية وتجعل المرأة أكثر أملا وتفاؤلا بانتصار شعب فلسطين.
تقول الدكتورة رحاب العوضي أستاذ علم النفس السلوكي، أن أحداث فلسطين أثرت بشكل كبير على جموع الشعوب العربية، وخاصة المرأة نظرا لمدى حساسيتها وعواطفها الجياشة، وعدم قدرتها على تحمل قتل الأبرياء والأطفال وتشريد الأسر، ولكن يجب العلم أن هناك بعض الفئات من النساء لا ينصح لها بمتابعة الأحداث لأنها تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي لهن، وهي المرأة الحامل وكبار السن، فضلاً عن الأطفال خاصة خلال الخمس سنوات الأولى، كي لا يزداد إليهم التوتر والقلق ويدخلوا في حالات اكتئاب.
وأضافت أستاذ علم النفس السلوكي، أنه هناك الكثير من النصائح الواجب إتباعها من قبل المرأة، كي تقلل من حالتها النفسية السيئة، وتجعلها أكثر أملاً في نصرة الشعب الفلسطيني، والتي منها ما يلي:
- التأكد من عزيمة الفلسطينيين وخاصة المرأة هناك، واتخاذها قدوة في التحدي والصبر والقوة والعزيمة، وتحمل المصاعب وبناء جيل واعي يؤمن بقضيته ويدافع عن أرضه بأغلى ما يملك.
- التأكد أن الدعم للأهل فلسطين لا يكون بكثرة المشاهدة والمتابعة ونشر الأخبار، ولكن من الممكن أن يكون عبر الدعاء، والتبرع المادي والمشاركة المعنوية من خلال تأييد مواقف الشعب الفلسطيني، والسؤال عن الجيران والأقارب ممن لديهم أقارب في غزة.
- ضرورة التسلح بالأمل والثقة في انتصار الفلسطينيين.
- العمل على تفريغ الطاقة السلبية بالمشي أو الطهي أو القراءة، والقيام بمهام العمل والأسرة على أكمل وجه.