أكد رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، اليوم الخميس، أن الحملة قائمة على المشاركة الجماعية لكافة أطياف المجتمع وعلى الحوار والتفاعل، وهي حملة مرنة في تشكيلها وهيكلها التنظيمي ومنفتحة على الجميع.

وقال المستشار محمود فوزي- في مؤتمر صحفي؛ لاستعراض المحددات الأساسية للحملة- إن بعد فتح باب الدعاية الانتخابية بعد إعلان القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، أمس، اختار مرشح الرئاسة عبد الفتاح السيسي رمز النجمة وحصل طبقا لترتيب أولوية التقدم على مسلسل رقم (1) في ورقة الاقتراع، لافتا إلى أن الحملة تفاعلية تتجاوب مع الأحداث وتتفاعل مع مستجدات الأمر الواقع محليًا وإقليميًا.

وأضاف أن في الفترة من 8 أكتوبر السابق وحتى 8 نوفمبر الجاري تضمنت فعاليات الحملة عقد 75 لقاء منها 3 زيارات خارجية تضمنت لقاء 203 جهات تمثل مؤسسات واتحادات ونقابات من أيدلوجيات واتجاهات مختلفة، واستقبال 1600 زائر من مقر الحملة من فئات المرأة والشباب وطلبة الجامعات والعمال والفلاحين والرياضيين ورجال الصناعة والاستثمار والمثقفين والفنانين.

وأوضح أن اللقاءات السياسية كانت جوهرها التأكيد على تنسيق الجهود وعدم الاكتفاء بالدعاية التقليدية من لافتات وورقيات، بل تقديم توعية حقيقية للمواطنين وضرورة حثهم على ممارسة حقوقهم السياسية والذهاب إلى صناديق الاقتراع.

وأشار المستشار محمود فوزي إلى أنه تم توجيه الأحزاب الداعمة لمرشحنا للاستماع للمواطنين وحصد مشكلاتهم بدقة والتفكير الجماعي في سبل حلها، مؤكدًا أنه سيتم عمل وثيقة تشمل تحديات المواطنين المصريين سواء من الناحية الفئوية أو الجغرافية وتسليمها لمرشحنا الرئاسي، وسوف ينتج عنها نتائج عملية تفيد المواطن وتفيد المجتمع.

وأضاف أنه تم استقبال عدد من الخبراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؛ للاستماع إلى آرائهم في الملفات المختلفة، و"نحن بصدد الإعلان عن تشكيل مجموعة من هؤلاء الخبراء والمتخصصين؛ للحوار حول كافة الآراء التي استقبلناها وطرحت علينا، للوصول إلى رؤية محددة يتم عرضها على مرشحنا الرئاسي تمهيدا لضمها إلى الرؤية المختلفة".

وحول المصريين في الخارج.. لفت فوزي إلى أنه تم عقد عدة لقاءات مع الجالية المصرية في الخارج، تضمنت مواطنين من أغلب الدول العربية والأوروبية والأمريكتين، وتم بحث معهم سبل التفاعل الدائم الذي لن يقتصر على مرحلة الانتخابات الرئاسية فقط، بل التواصل الدائم معهم وربطهم بوطنهم الأم.

وقال: إنه تم استقبال وفود من سفراء بعض الدول الأوروبية؛ للرد على أسئلتهم والرد على مستجدات الأوضاع في مصر بخصوص رؤية مرشحنا وخططنا المستقبلية حملة انتخابية، مشيرًا إلى أنه تم عقد لقاء مع السفير الفلسطيني بالقاهرة دعما للقضية الفلسطينية، وتم استقبال أبناء الجالية الفلسطينية خلال اللقاء.

ونبه بأنه تم عقد العديد من اللقاءات مع الكيانات الشبابية، و"سوف نستمر لما ظهر بها من تفاعل وعرض من أفكار جديدة".

وحول رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي للمرحلة المستقبلية.. أوضح أن الرؤية سياسية واقتصادية ومجتمعية سيتم الإعلان عنها بشكلها التفصيلي في المؤتمر الصحفي القادم للحملة، مطمئنًا بأنها رؤية جامعة طموحة تحمل كثير من الأمل وتتطلب الكثير من العمل، مشيرًا إلى أن الحملة ستقوم بعد غد السبت، بعرض نشاطها وخطتها على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول القضية الفلسطينية.. قال إن القيادة السياسية كان لها تأثير مباشر على حركة الشارع واستشعر المواطن أهمية القيادة الحكمية المدركة للأبعاد الدولية والتاريخية، وكان هناك اصطفاف خلف هذه القيادة تأييدًا لهذا الموقف الوطني المشرف.

وأشار إلى أن الحملة قامت بتعليق أنشطتها وفعاليتها لمدة أسبوع، وتم رفع العلمين المصري والفلسطيني على مقر الحملة؛ للتعبير عن التضامن الكامل مع الأشقاء في فلسطين والمشاركة في حملات التبرع بالدم.