قال وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق، نبيل عمرو، إن الضفة الغربية تعاني حتى قبل عملية طوفان الأقصى ولمدة سنوات سابقة تتعرض لحرب مزدوجة من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الأشد عنفًا منهم.

وأوضح "عمرو"، في لقاء مع "قناة القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إفساد الحياة على الناس في الضفة، لافتًا إلى أن مخيم جنين لا يتحمل كل الإجراءات الإسرائيلية المتخذة ضده منقصف جوي وحشد عسكري للمعدات والأليات ضد مجموعة من الشباب الذين يدفعون عن المخيم فقط.

وأضاف " عمرو " أن تغير في اللهجة يحدث حاليًا عن أول أيام الحرب حيث كانوا يتحدثون عن داعش وما إلى ذلك، ولكن تغير اللهجة جاء ذلك بسبب لخروج إلى الشوارع من جانب المتعاطفين مع القضية ولكن التغيير لم يصل حتى هذه لما هو مأمول.

وأكد "عمرو" أن هناك حالة ارتباك كبيرة داخل إسرائيل وذلك بسبب التوقف الاقتصادي في البلاد وعدم تقدم الجيش الإسرائيلي في غزة على عكس من ذلك فهم لم يستطيعوا أن يحققوا أي أهداف ملموسة على أرض الواقع.