قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يضع في إطارين إطار تاريخي وإطار استراتيجي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح "هريدي، في حوار مع برنامج "الشاهد" على قناة  "أكسترا نيوز" أن الفترة بين عامي 2002 إلى 2004 تبلورت فيها خطة خريطة الدولتين وخريطة الطريق، مضيفًا أن حكومة شارون حينها لم تقبل بمبادرة السلام العربية وهي كانت تحفظاتها على المشروع السياسي حينها.

وأكد مساعد زير الخارجية الأسبق أن هدف إسرائيل مما يحدث هو استعادة الردع الأقلمي، لافتًا إلى أن أمريكا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لأجتياح قطاع غزة، كما لفت إلى أن أخطر التصريحات التي أطلقها بلينكن هي أنه يأتي إلى إسرائيل كيهودي صيهيوني.

وأشار "هريدي إلى أن حديث أمريكا عن التحفظات الأمريكية حول تصرفات إسرائيل هي مناورات وهو أمر موجه إلى المجتمع الدولي .