انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، من أمام المسجد الحسيني فى وسط الأردن مسيرة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني، شارك فيها جميع أطياف المجتمع الأردني إلى جانب أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني.
وندد المشاركون بالهجمة العدائية الشرسة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية لقطاع غزة.
ودعوا إلى تحرك دولي وعربي فاعل ضد العدوان الغاشم، مستنكرين حالة الصمت الدولي تجاه هذا العدوان والكيل بمكيالين في التعامل مع هذه الحرب وتداعياتها.
وأشاد المشاركون بموقف الأردن المشرف، مطالبين بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، ورفعوا الأعلام الأردنية والفلسطينية كتعبير عن وحدة الصف والمصير واللافتات والصور التي تعكس بشاعة الإجرام الإسرائيلي ضد الشعب الأعزل، والتي استهدفت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبين المجتمع الدولي والجهات الداعمة لحقوق الإنسان بالخروج عن صمتها، تأييدا للحقيقة والحق الفلسطيني وحقنا للدم الفلسطيني.
وأكدوا أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يتنافى كليا مع الأعراف والتقاليد والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان، واتخاذ موقف موحد تجاه ما يحدث على الأرض من قتل للإنسان الفلسطيني، داعين المجتمع العربي وكل من يؤمن بالإنسانية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ومحاصرتها سياسيا واقتصاديا.
كما شدد المشاركون على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهل القطاع، حيث يتعرض الغزيون لأبشع صور الإبادة الجماعية والتهجير القسري.