الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

متضامنون مع فلسطين يغلقون مقر أكبر مورد للسلاح نوب شرق إنجلترا

  • 10-11-2023 | 14:16

متضامنون مع فلسطين

طباعة
  • دار الهلال

أغلق عشرات المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين مداخل مصنع بي.إيه.إي سيستمز في جنوب شرق إنجلترا، اليوم الجمعة/، مستهدفين أكبر مورد عسكري في بريطانيا، للدعوة إلى إنهاء مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.

ورفع نحو 50 شخصاً لافتة كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل"، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية أمام أحد مداخل المصنع في روتشستر بمقاطعة كنت، حيث تقوم شركة بي.إيه.إي باختبار وتجميع المعدات الإلكترونية المستخدمة في الطائرات العسكرية وأنظمة المراقبة، فيما تجمع عشرات المتظاهرين عند مداخل أخرى.

وزعمت الشركة إنها لا تصدر أية معدات إلى إسرائيل بشكل مباشر، لكن المجموعة من كبار الموردين لأجزاء تستخدم في صناعة الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 أمريكية الصنع، والتي يستخدمها الاحتلال.

فيما قال متحدث باسم الشركة: "الوضع في إسرائيل وغزة مروع بالنسبة لنا، والأثر الذي يحدثه على المدنيين في المنطقة مدمر، ونأمل أن يتم حله في أقرب وقت ممكن". 

وأضاف: "نحترم حق الجميع في الاحتجاج السلمي. ونعمل بموجب أكثر القواعد التنظيمية صرامة، ونلتزم تماماً بجميع ضوابط التصدير المعمول بها المتعلقة بمعدات الدفاع، والتي تخضع للتقييم المستمر".

يأتي الاحتجاج في المنشأة البريطانية في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها نقابات في بلجيكا وإسبانيا رفضت التعامل مع شحنات المواد العسكرية بسبب الحرب في غزة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة تحميل أو تفريغ أية مواد عسكرية. وفي أواخر أكتوبر ، دعت نقابات عمال النقل البلجيكية أعضاءها إلى عدم التعامل مع المعدات العسكرية المرسلة إلى دولة الاحتلال.

وخرجت مظاهرات منتظمة في مدن في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع الماضية دعماً للفلسطينيين في غزة.

وأثارت مسيرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين من المقرر تنظيمها غداً السبت في لندن جدلاً؛ لأنها تتزامن مع ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، ما أثار مخاوف من احتمال خروج مظاهرات مضادة في العاصمة أيضاً.

واعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان - في وقت سابق - أن المظاهرات المؤيدة لفلسطين في العاصمة لندن "مسيرات كراهية".

جاء تصريح برافرمان بعد اجتماع مجلس الوزراء الطارئ في لندن، برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك، لمناقشة تأثير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على المجتمعات في البلاد.

وأشارت برافرمان إلى مشاركة عشرات الآلاف في مسيرات بعد اندلاع الصراع في 7 أكتوبر 2023.

وقالت: "في رأيي، هناك طريقة واحدة فقط لتعريف هذه المسيرات، بأنها مسيرات كراهية". وأوضحت أن الحكومة البريطانية تراجع القوانين المتعلقة بالتظاهرات.

وقالت: "إذا كنا بحاجة إلى تغيير القوانين، كما فعلنا العام الماضي لمنع الاحتجاجات، فلن أتردد في اتخاذ الإجراءات".

وفي بيان صادر عن الوزيرة البريطانية في 11 أكتوبر 2023، ذكرت خلاله أن "التلويح بالعلم الفلسطيني قد لا يكون قانونياً"، ورغم تصريحها ذلك، يشارك المتظاهرون في مسيرات أسبوعية يرفعون فيها عشرات الآلاف من الأعلام الفلسطينية، تضامناً مع سكان قطاع غزة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة