أظهر بحث جديد أجرته وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بشكل حاسم له علاقة بمكان إقامة مريضة السرطان.
ووجدت الدراسة والتي شملت أكثر من مليوني امرأة في 81 دول، اختلافات "مذهلة" بين البلدان والمناطق -وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
فعلى سبيل المثال، تبين أن واحدة من كل ثلاث نساء تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لديها أورام في مرحلة لاحقة انتشرت من مكانها الأصلي، مقارنة بواحدة فقط من كل 10 في أوروبا وأمريكا الشمالية.
ويظهر التقرير أيضًا أن نسبة أعلى من النساء ذوات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض تم تشخيص إصابتهن بالأورام في مرحلة لاحقة.
ويعد سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم والسبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان بين النساء.
وللحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، تنصح منظمة الصحة العالمية بأن تسعى البلدان إلى زيادة نسبة حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها في مرحلة مبكرة إلى 60 في المائة على الأقل، الأمر الذي يتطلب الاستثمار في قدرات الكشف وفي جمع البيانات.